TARL تنظيم السيدة المديرة فوزية بنعبيد لدورة تكوينية لمقاربة
استنادا الى مقتضيات المشروع التربوي البيذاغوجي المحين لمؤسسة صوفيا ، لا سيما منه المجال المتعلق بالارتقاء بمخرجات المنتوج التربوي بالبلورة القائمة على تمكين الإنصاف وتكافؤ فرص تعلم التعلم للجميع وفق المستوى المناسب للقدرات والدفع بها نحو التغيير الوظيفي المعرفي والمنهجي الارتقائي ، وفي اطار إعطاء الانطلاقة لاجراءات تنزيل وبلورة مشروع تطوير الأداء التربوي البيذاغوجي وتحسين المنتوج ، وفي سياق تنفيذ برنامج التكوين المستمر والتأطير الميداني المتواصل لفائدة الاطر التربوية العاملة بالسلك الابتدائي والثانوي الاعدادي . شهدت رحاب المؤسسة التربوية التكوينية والتأهيلية للجميع يوم الجمعة 28 اكتوبر2023.تنظيم السيدة فوزية بنعبيد الحلقة التكوينيةالثانية في صدد اجراءات وآليات الرفع من منسوب التعلمات الأساس والتمكن الوظيفي من الكفايات المعرفية والمنهجية والادائية والسلوكية التواصلية في صيغة مهارات حياتية مرنة ،وفق مقاربة طارل TARL ، وتطويعها وظيفيا في التدريس الناجع والفعال المراهن ارساء وتوطين وتثبيت التعلمات الاساس للجميع كل حسب قدراته ، بالاستعمال المثمر لمختلف البيذاغوجيات والمقاربات يذكر منها على سبيل المثال لا الحصر ( البيذاغوجيا الفارقية / بيداغوجيا التعلم عن طريق الانشطة اللعبية/ بيداغوجيا الخطأ/ بيداغوجيا المشروع / بيداغوجيا الاهداف / بيداغوجيا الادماج …) وفي سياق ذلك تمحور مضمون الحلقة التكوينية بشكل أساسي المحاور التالية : – مقاربة مفاهيمية لبرنامج طارل / – مبادىء ومرتكزات وأسس التدريس والدعم والتقويم وفق مقاربة طارل /-استراتيجيات التعلم وفق مقاربة طارل /-أهداف التعلم وفق TARL/-المهارات التي تستهدف المقاربة امتلاكها وتطويرها لدى التلاميذ وفق المستويات المناسبة . /- منهجيات العمل بالمقاربة على مستوى التدريس والدعم والتقويم المناسب /-نماذج تمثيلية لكيفية التنزيل الاجرائي شاملة للقراءة والكتابة والحساب باللغة العربية واللغة الفرنسية واللغة الانجليزية والرياضيات ./- عدة وثائقية للاستئناس في صيغة بطاقات تقنية شاملة لكيفيةتهيء الانشطة التعليمية التعلمية وفق مقاربة طارل ، بناءا على المجموعات التلاميذية المستهدفة وحسب قدراتها المتفاوتة ، ونماذج من الدعم والتقويم المناسب لكل فئة . عدة وتائقية متكاملة سنحت بتيسير ترسيم الوعي الناضج بأهمية المستجد التكويني والعلاجي القمين بتحسين الاداء التربوي وتطوير المنتوج بشكل متكافئ ومنصف ، ووفرت امكانية توحيد التصورات التطبيقية المنفتحة على الاجتهاد والابتكار الذاتي لكل فاعل تربوي حسب مشروعه الشخصي ، فضلا عن جعل تعلم التعلم من طرف المتعلمين جزء لا يتجزأ عن مشاريعهم الشخصية أيضا . وفي اطارها ساهم الجانب النظري والتطبيقي الاقتراحي في اثراء استيعاب مقتضيات تفعيل المقاربة والتعبير الجماعي عن الاستعداد لخوض غمار أجرأتها على أرض الواقع بالتدريج المواكب للتمرس والتأطير المحايث لتعميق الضبط والتدقيق المتناهي مع الاهداف المرصودة والمأمولة .